منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، نعمت هذه البلاد بفضل من الله ورؤية الملك المؤسس بترحيب عالي المستوى من المجتمع الدولي، حيث توحدت هذه المساحة الشاسعة وأصبحت دولة متينة ذات أهمية استراتيجية في وقتٍ قياسي، أبدع في ترسيخ مكانتها الملك المؤسس سريعاً وبحزم وعزيمة مهدت الطريق لأبنائه الحكام الميامين من بعده رحمهم الله، وصولاً للعهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
كانت ولا تزال المملكة عنصراً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي ولا سيما في مجالات الطاقة، إلا أن المملكة اليوم برؤية 2030 الطموحة والأهداف التي رآها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، تعتزم النهوض بالاقتصاد السعودي من خلال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط، لأهداف الاستدامة والتنمية وفتح مجالات الاستثمار بما يحقق الأثر المادي والاجتماعي الملموس في المستقبل القريب وبإجراءات تصحيحية جريئة.
لا تقتصر الأهمية الدولية للمملكة العربية السعودية في مجرد كونها دولة غنية، فكم من الدول الغنية غائبة عن الساحة السياسية العالمية والتحديات الأقليمية والدولية، ولكن التاريخ والأحداث تؤكد دائماً على الأدوار الهائلة التي تقوم بها المملكة لرعاية المصالح العربية والإقليمية وبالأخص في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب بعد أن أثبتت قدراتها الأمنية والعسكرية في تحطيم المشاريع الأرهابية وقطع الطريق على الدول المارقة من الإخلال بأمن المنطقة بل والعالم، حتى أصبحت المملكة اليوم وبشهادة كبريات الدول مستشاراً أمنياً دولياً.
إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وفي هذه السنة المليئة بالأحداث الحرجة وذات الأهمية العالية، تؤكد أن المملكة جزء مهم من صنع القرار الدولي، وقد أثبتت المملكة براعة استثنائية في دورها كرئيس لمجموعة العشرين في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة، بعد أن سخرت قيادة هذه البلاد جميع الإمكانات المادية والبشرية لإدارة شؤون القمة وما ينبثق منها من برامج حيوية للحصول بإذن الله على نتائج وقرارات تخدم طموحات الدول المشاركة وتعزز من مكانة بلادنا في تحقيق أهدافها القريبة وبعيدة المدى.
إن مبدأ التعاون الدولي والتنسيق المشترك بين الدول ليس بالجديد، إلا أن كفاءة المشاركة الدولية وأهمية وثقل الدول في الإسهام الفعّال والإيجابي هو ما يحدد نجاح قمة معينة، وبكفاءة عالية جداً قامت المملكة بقيادة المجموعة والتنسيق بين أعضائها خلال هذا العام 2020 لتحقيق النتائج المرجوة من القمة المرتقبة ومتابعة القرارات التي ستصدر عنها.
اليوم لا يزال السعوديون يفاخرون بمكتسباتهم كما فعل أجدادهم عند توحيد المملكة وبداية نهضتها الأولى، فإن مشاركات المملكة ونجاحاتها الدولية بلا شك تنعكس على المواطن السعودي الكريم والمضياف في طبعه، سواءً في بلده أو في الخارج وتنمي من شعور الاعتزاز والرغبة في المزيد من العطاء ورفع سقف الطموحات التي تعانق السماء والهمم العالية كالجبال كما وصفها سمو سيدي ولي العهد.
منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، نعمت هذه البلاد بفضل من الله ورؤية الملك المؤسس بترحيب عالي المستوى من المجتمع الدولي، حيث توحدت هذه المساحة الشاسعة وأصبحت دولة متينة ذات أهمية استراتيجية في وقتٍ قياسي، أبدع في ترسيخ مكانتها الملك المؤسس سريعاً وبحزم وعزيمة مهدت الطريق لأبنائه الحكام الميامين من بعده رحمهم الله، وصولاً للعهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
كانت ولا تزال المملكة عنصراً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي ولا سيما في مجالات الطاقة، إلا أن المملكة اليوم برؤية 2030 الطموحة والأهداف التي رآها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، تعتزم النهوض بالاقتصاد السعودي من خلال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط، لأهداف الاستدامة والتنمية وفتح مجالات الاستثمار بما يحقق الأثر المادي والاجتماعي الملموس في المستقبل القريب وبإجراءات تصحيحية جريئة.
لا تقتصر الأهمية الدولية للمملكة العربية السعودية في مجرد كونها دولة غنية، فكم من الدول الغنية غائبة عن الساحة السياسية العالمية والتحديات الأقليمية والدولية، ولكن التاريخ والأحداث تؤكد دائماً على الأدوار الهائلة التي تقوم بها المملكة لرعاية المصالح العربية والإقليمية وبالأخص في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب بعد أن أثبتت قدراتها الأمنية والعسكرية في تحطيم المشاريع الأرهابية وقطع الطريق على الدول المارقة من الإخلال بأمن المنطقة بل والعالم، حتى أصبحت المملكة اليوم وبشهادة كبريات الدول مستشاراً أمنياً دولياً.
إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وفي هذه السنة المليئة بالأحداث الحرجة وذات الأهمية العالية، تؤكد أن المملكة جزء مهم من صنع القرار الدولي، وقد أثبتت المملكة براعة استثنائية في دورها كرئيس لمجموعة العشرين في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة، بعد أن سخرت قيادة هذه البلاد جميع الإمكانات المادية والبشرية لإدارة شؤون القمة وما ينبثق منها من برامج حيوية للحصول بإذن الله على نتائج وقرارات تخدم طموحات الدول المشاركة وتعزز من مكانة بلادنا في تحقيق أهدافها القريبة وبعيدة المدى.
إن مبدأ التعاون الدولي والتنسيق المشترك بين الدول ليس بالجديد، إلا أن كفاءة المشاركة الدولية وأهمية وثقل الدول في الإسهام الفعّال والإيجابي هو ما يحدد نجاح قمة معينة، وبكفاءة عالية جداً قامت المملكة بقيادة المجموعة والتنسيق بين أعضائها خلال هذا العام 2020 لتحقيق النتائج المرجوة من القمة المرتقبة ومتابعة القرارات التي ستصدر عنها.
اليوم لا يزال السعوديون يفاخرون بمكتسباتهم كما فعل أجدادهم عند توحيد المملكة وبداية نهضتها الأولى، فإن مشاركات المملكة ونجاحاتها الدولية بلا شك تنعكس على المواطن السعودي الكريم والمضياف في طبعه، سواءً في بلده أو في الخارج وتنمي من شعور الاعتزاز والرغبة في المزيد من العطاء ورفع سقف الطموحات التي تعانق السماء والهمم العالية كالجبال كما وصفها سمو سيدي ولي العهد.